يتطلب التكيف مع الوباء جهوداً ومعاناة وتعديلات في نمط الحياة والسلوك الشخصي والاجتماعي .. وكل ذلك يترافق مع التوتر والإحباط والغضب .. ولاسيما عند الشخصيات الانبساطية (التي تجد نفسها في النشاطات خارج ذاتها extrovert) أما الشخصيات الانطوائية (introvert) فهي اقل إحباطاً وانزعاجاً من أساليب التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل وغيرها من أساسيات الوقاية والحد من انتشار الوباء .. (وبعضهم مبسوط كتير من تلك الأساليب ومروّق).
ولابد من التأكيد على أن الصحة النفسية تعتمد على المرونة والتكيف والواقعية .. ولا بد من التأكيد على الأساليب الوقائية الواقعية المعروفة .. وكل ذلك يساهم في تخفيف الخسائر نفسياً واجتماعيا وطبياً قدر الإمكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق