كتابات أدبية - خواطر شخصية:
حكايتي مع الورود
الدكتور حسان المالح
أول وردة قطفتها كانت قرنفلة .. كنا نجلس على
العشب الأخضر في حدائق مباني جامعة دمشق القديمة حيث كانت مخابر كلية الطب
والمشرحة .. وجوارها كلية الصيدلة. وكان يتوسط تلك الأبنية حدائق جميلة متفاوتة في
مساحتها وهي تحيط بمسجد الجامعة، وإلى جوارها غير بعيد كانت المكتبة المركزية
ومقصف الجامعة وبينهما حدائق أيضاً.
كان القرنفل وردتي المفضلة فهي قريبة من القلب جميلة ورائحتها رائعة.. وهي تتكاثر بسرعة ووفرة.. ومع كل التهذيب والقيم التي تربينا عليها لم أجد حرجاً كبيراً في قطف واحدة منها أو أكثر .. لأن ذلك لم يكن يلحق ضرراً بهذه الورود المنتشرة.
كان القرنفل وردتي المفضلة فهي قريبة من القلب جميلة ورائحتها رائعة.. وهي تتكاثر بسرعة ووفرة.. ومع كل التهذيب والقيم التي تربينا عليها لم أجد حرجاً كبيراً في قطف واحدة منها أو أكثر .. لأن ذلك لم يكن يلحق ضرراً بهذه الورود المنتشرة.
لم تكن
لي خبرة في الورود أو الزراعة أبداً .. وربما ساهمت فيروز في تعلقي بوردتي من خلال
أغنيتها عن أهديتني وردة وخبأتها في كتابي وعن المزهرية والهدية الضائعة..
ثم كبرنا وتعلمنا عن الورود والحب والحياة أكثر .. وكنت أبحث عن وردة أهديها في عيد ميلادها أو في غيره .. وتهديني ..وكبرنا أيضاً وصارت الوردة باقة وتنوعت أنواعها وروائحها ومناسباتها .. ومنها طبيعي ومنها صناعي متميز يعيش طويلاً..وأصبح حب الورود بالنسبة لي عادة وصفة أحبها تلازمني بين الأهل والأصدقاء.. وقد نجحت في زراعة وردة جورية زهرية رائعة وياسمينة بلدية أحبها وتحبني، في منزلي.
وأجد اليوم .. بعد سنوات عديدة أن حنيني لقرنفلة بيضاء أو حمراء مازال أصيلاً، وسأبحث عنها وأزرعها قريباً مني.
ولا تتوقف الحكاية.
ثم كبرنا وتعلمنا عن الورود والحب والحياة أكثر .. وكنت أبحث عن وردة أهديها في عيد ميلادها أو في غيره .. وتهديني ..وكبرنا أيضاً وصارت الوردة باقة وتنوعت أنواعها وروائحها ومناسباتها .. ومنها طبيعي ومنها صناعي متميز يعيش طويلاً..وأصبح حب الورود بالنسبة لي عادة وصفة أحبها تلازمني بين الأهل والأصدقاء.. وقد نجحت في زراعة وردة جورية زهرية رائعة وياسمينة بلدية أحبها وتحبني، في منزلي.
وأجد اليوم .. بعد سنوات عديدة أن حنيني لقرنفلة بيضاء أو حمراء مازال أصيلاً، وسأبحث عنها وأزرعها قريباً مني.
ولا تتوقف الحكاية.
دمشق 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق